كرّاسات المركز، رقم 06، تراث رقم 03، 2003، ص. 69-79 | النص الكامل
عز الدين مالك
أَنَا خَيْرَهْ بَنْتْ اَحْمَدْ، فِي عُمْرِي سَبْعِينْ عَامْ قْرِيبْ. دْخَلْتْ اَمْعَ لْمدَّاحَاتْ كَانْ فِي عُمْرِي خَمْسَهْ وَتْلاَثِينْ - رَبْعِينْ عَامْ. كُنْتْ نَخْدَمْ مَعَاهُمْ عْلَى جَالْ وْلِدَاتِيْ يْتَامَى، وْكُنْتْ مْعَ لْبُو عَبْدَلِيَّاتْ هَادِيْ تْلاَثِين عَامْ وَانَاْ مْعَاهُمْ، يَسَّمَىْ مَلْخَمْسِيْنَاتْ. فِي صُغْرِي كُنْتْ نَعْرَفْ "اَلْحَابَاشْ"، "بْنَاتْ بَخَّيْرَهْ"، كَانُو يَسَّكْنُوْ فَى "اْسْوِيقَهْ" وَ "لْعَوْرَه" تَسْكَنْ فِي "اْسْوِيقَهْ تَحْتَانِيَهْ" كَايَنْ "لْحَاباش" نَعْقَلْ عْلِيهَا كَانْ فِي عُمْرِي 14 سْنَهْ، وْ"بَنْتْ بلاَّلَه" "لْعَوْرَه" وْ "عَيْشَهْ بَنْتَ لْخْدِيمْ" وْ"بْنَاتْ بَخَيْرَهْ" كُنَّا نَبْدَاوْ لْمَحْظَرْ بَشّْْطِيحْ كيمَا :
يَا نَسْتَفْتَحْ بَلْ كْرِيمْ، سُبْحَانَ اللَّهْ الدَّايَم؛
وْ سِيدِي بَلْقَاسَم؛
وْ لِلَّهْ رَاوْجُودْ يَا مُولاَ مَزَّغْرَانْ؛
وْ خَرْجُو نْسَا وْ بَزْغَارِيت؛
وْ قَالُو سُلْطَانْ جَاهَا، هُوَ بَلْقَاسَم؛
وْ بُرْهَانُو حَاضَرْ؛
هُوَ جَبَّار كُلْ عَوْجَه؛
بِإِدْنِ لإِلاَهْ...
هَادِي نْتَاعْ شْطِيحْ نْقُولُو حْنَايَا.
أَنَا نَضْرَبْ "طْبِيلَه" وَ نْبَرَّحْ، وْ مَنْ بَعْدْ يَفَتحُو لْحَلْقَه، مِينْ نَفَتْحُوهَا نْقُولُو حْنَايَا "هَادِي مِيتِينْ مْيَا مَنْ عَنْدَ دَارْ فْلاَنْ مُولْ اَلْفَرْحْ، اللَّهْ يْكَتَّرْ خِيرُو وْيَخْلَفْ عْلِيهْ، وَاللَّهْ يْدَوَّمْ فَرْحُو نْشَا اللَّهْ وَ هْنَاهْ. هَادِي اْللِّي تَفْتَحْ لْحَلْقَه يْسَمُّوهَا مُولاَتْ لْحَلْقَه، مُولاَتْ لْعُرْسْ تَفْتَحْ هِيَ لَوْلاَ وْ مَنْ بَعْدِهَا يَبْدَاوْ لْغَاشِي لْمَعْرُوضِينْ يَشَطْحُو وَ يْبَرْحُولِي عَشْرَا مْيَه (50 دج) لِي عُشرِينْ مْيَه (100دج) كُلْهَا وَ طَّاقَهْ نْتَاعْهَا :
لَرْضَ لْواطْيَه لَقْبَابْ لْبَايْنَه؛
سِيدِي شَّارَفْ مَلْبَعْدْ ايْبَانْ؛
لَرْضَ لْوَاطْيَه لَقْبَابْ لْبَايْنَه؛
شَارَفْ لَبْكَرْ مَنْ زِينُو بَمْقَامْ؛
جِيتَكْ زَايْرَه تَقْضِيلِي دِي صَالْحَه؛
نَدِي لَحْبِيبْ وَ انْوَلِي فَرْحَان؛
جِيتَكْ زَايْرَه تَقْضِيلِي دِي صَالْحَه؛
نَدّيكْ بِيدَا بِيجَاهِي الرَّحْمَانْ؛
سِيدِي بَنْ ذْهِيبَه وْ عَاشَرْ فِي مَاسْرَا؛
وَ مْجَاهَرْ طَايْعِينْ مَنْ كُلْ بْلاَدْ؛
سِيدِي بَنْ ذْهِيبَه وْ عَاشَرْ فِي مَاسْرَا؛
و َخْدِيمُو يْعَرَّضْ لَزْيَّارْ؛
سِيدِي تْوَاتِي وَ شْرِيتْ وْلاَدِي؛
وْ يَا رَبِّي سَاجِّي الْدّرِّيَه؛
سِيدِي تْوَاتِي وشْرِيتْ وْلاَدِي؛
لَرْضَ لْوَاطْيَه لَقْبَابْ لْبَايْنَه؛
سِيدِي الشَّارَفْ مَلْبُعْدْ يْبَانْ،
لَرْضْ لْوَاطْيَهْ لَقْبَابْ لْبَايْنَه؛
وَ لقُبَّهْ وَ صْحَارِي و حَارَتْ لَعْيَانْ...
هَادِي غُنْيَه نْتَاعْ شْطِيحْ.
مْعَمَرْ كِي وْقَفْ عْلِيَّا * كِي جَانِي فَلْمْنَامْ،
كِي شَتَّكْ رَهْبَتْ عَيْنِيَّا وْ حَاكَمْ الْلَحْكَامْ؛
سِيدِي مْعَمَرْ كي حَامِي * وْ مَدَّفْعُو كِي رَبّانِي؛
دْخَلْ لَلْدَارِي وَ خْلَعْنِي وْ نَوَضْنِي دَهْشَانْ؛
مْعَمَرْ كِي وْقَفْ عْلِيَّا * كِي جَانِي فَلْمْنَامْ؛
وْ هَادْ الْرَّاسْ كِي هَوَّلْنِي مَشَّيْنُو عَقَّار؛
وْ طَرَّشْنِي مَنْ وَدْنِيَ وَ عْمَالِي لَبْصَارْ؛
وْ كِي رَانِي غِيرْ اَنْدَمَمْ وَ شْيَانَتْ لِيَامْ؛
وْ لَحْبَابْ الْلِّي يَبْغُونَا رَاحُو مَا وَلاَّوْ؛
مْعَمَرْ كِي وْقَفْ عْلِيَّا * كِي جَانِي فَلْمْنَامْ؛
سَلْبَتْنِي اْدَّرْوِيشَهْ وَ اْدَّاتْلِي لْعْقَلْ؛
وْ مَعْزُوزْ لْبَحْرِي وَ يْكُونْلِي مْعِين؛
وْ كِي خَدْمَتْ جَلُّولْ وَ عْطَاهَا اْنّورْ؛
شْرِيفَهْ بَنْتْ اْرَّسُولْ، بِيهَا مْنَزْلِينْ؛
كِي خَارْجَهْ تَتْسَارَى وَ تْقُولِي غْزَالَهْ؛
وْ دَاخْلَهْ لِدَّارْ لْكُبْرَى وْ بِيهَا فَارْحِينْ؛
سَلْبَتْنِي اْدَّرْوِيشَهْ وَ دَّاتْلِي لْعْقَلْ؛
وْ مَعْزُوزْ لْبَحْرِي وَ يْكُونْلِي مْعِيْنْ؛...
هَادِي نْتَاعْ اْدَّرْوِيشَهْ "نَانِيَهْ" تَاعْ "سِيدِي عَبْدَ لْقَادَرْ" تَاعْ لْكَارْيَالْ.
وْ عْلَى نَانِيَهْ وَ لْعْقَلْ اْدَّاتُو هِيَا؛
وْ بَنْتْ أْسَّبْسَاجِيَهْ وْ عَدْبُوهَا رِجَالْ الْلَّه؛
وْ ترُوحْ لْسِيدِي مَعْزُوزْ وَ عْرَايَسْ تَتْسَارَى؛
وْ مْعَاهُمْ نَانِيَهْ...
هَادِي نْتَاعْ نَانِيَهْ بَنْتْ أْسَّبْسَاجِيَهْ، كَانَتْ مْرَا مْدَرْوشَهْ وَ وْلِيَهْ، وْ هِيَ بَنْتْ نْتَاعْ اْسَّبْْسَاجِيَهْ وْ خْدِيمَتْهَا ؛ كَانَتْ اْدِّيرْ لْوَعَادِي فِي "سِيدِي مَعْزُوزْ" وَلْعَرَايَسْ تَتْسَارَى وَ شْتَا شَادِينْ وَ شْتَا فَرْقَانِي، يَاكْلُو وْ يَتْقَهْوَاوْ فَلْوَالِي. كَانُو يْرُحُو بَنْهَارْ لاَرَبْعَا بَعْدْ الظُّهْرْ وْ هِيَ الطّْبِيلَهْ خَبَّاطَهْ حَتَّى لَسَتَّهْ نْتَاعْ لَعْشِيَهْ. لَعْرَايَسْ يْجُو وَ يْرُوحُو لْسِيدِي مْعَمَّرْ وَ لْمَدَّاحَاتْ فِي دَاكْ لْوَقْتْ كَانُو يْغَنُو غِيرْ عْلَى لْوَلْيَهْ. أنَا مْعَ لْبُوعَبْدَلِيَّاتْ لْفَاقِيرَاتْ و كُنْتْ نْدِيرْ مْعَاهُمْ لْحَضْرَهْ.
لاَ إِلَهَ إِلاَ اللَّهْ (3 مرَّات)
مُحَمَّدْ رَاسُولَ اللَّهْ؛
وْ يَا بُونَادَمْ يَا مْشُومْ وْ يَا غرَّارْ بْرَاسُو؛
مُولْ لَلْحَالْ ابْغَا يْقُومْ؛
وَ يْدَبَّرْ وِينْ اَخْلاَصُو؛
حَفْرُولِي قَبْرِي بَقْيَاسْ، وْشِي بَلْبَالَهْ وْ شِي بَلْفَاسْ؛
وَ لْخَيْطْ ايْقِيسْ اعْلِيَّا؛
لاَ إِلَهَ إِلاَ اللَّهْ (3 مرّات)
وْ رَبْحِي مُوحَمَّادِي؛
وْ رَبْحِي مُوحَمّد سِيدِي سِيدْ اسْيَادِي...
هَادِي نْتَاعْ الْحَضْرَهْ.
لاَ إِلَهَ إِلاَ اللَّهْ (3 مرّات)
مُحَمَّدْ رَاسُولَ اللَّهْ؛
اللَّهْ مُولاَنَا يَا اللّهْ وَ اللَّهْ يَا مُولاَنَا؛
اللَّهْ مُولاَنَا يَا اللَّهْ حُبْ اشْيَاخِي بِيَّا؛
عِيسَاوَى خَرْجُو بَلْكْمَالْ مَا سَالُوشْ اعْلِيَّا؛
وْ خَرْجُو بَلْعَادَهْ وَ لْعَلاَمْ؛
وَ لْحَضْرَهْ مَبْنِيَهْ... هَادِي نْتَاعْ عِيسَاوَى؛
عَبْدَ لْقَادَرْ يَا بُوعْلاَمْ *وْ ضَاقْ الْحَالْ اعْلِيَّا؛
دَاوِي حَالِي يَا بُوعْلاَمْ * وْ دَاوِي حَالِي نَبْرَى؛
وْ ضَاقْ الْحَالْ اعْلِيَّا فْنِيتْ * وْ خَلْخَلْ عَضْمِي وَ رْشِيتْ؛
يَا لَعْرَجْ رَانِي فْنِيـتْ لَكْ * حَفِينِي بْلاَ سِيَّا؛
دَاوِي حَالِي يَا بُوعْلاَمْ * سُلْطَانْ الأَولِياَ؛
أَنَا كَانُو يْجُو عَنْدِي مِينْ نَبْدَا الْحَلْقَهْ قَاعْ انْسَا وْ نَبْدَا لْحَلْقَهْ، يَتْسَمَى أَنَا نَزْرَعْ وَ لْمَدَّاحَاتْ لُخْرِينْ يْعَاودو مُورَايَا، وْمِينْ نَبْدَا نْبَرَّحْ نْقُولْ هَادِي مَنْ عَنْدْ فْلاَنَهْ يْكَتَرْ خِيْرْهَا وْ يَفْتَحْ اعْلِيهَا. و لْحُنَّه دَايْمَنْ نَفَتْحُوهَا بَشْطِيحْ :
هَيَّا نْرُوحُو يَا زَايْرِينْ، سِيدِي بَلقَاسَمْ،
هَيَّا نْرُوحُو يَا زَايْرِينْ، سِيدِي زَهْوَ لْخَاطَرْ؛
و نْرُوحُو لْبَابَانَا، هُوَ يْكُونْ امْعَانَا؛
وَ يْشَافِينَا مَلَضْرَارْ و يْسَجِينَا ادَّرِيَهْ؛
وْ هُو مَا يْقُولُو هَيَّا نْرُوحُو يَا زَايْرِينْ...يَسَّمَى لْمَدَّاحَاتْ لُخرِينْ يْرَدُّو عْلِيَّا بَعْدْ مَا نَزْرَعْ.
وَ نْرُوحُو لْمُغْلَى ازْنِينْ، هُوَ وْ وَلْدُو مَتْقَابْلِينْ؛
وَ طَّحْطَاحهْ وَ لْجْنَانْ، وَ لْبُرْهَانْ الْحَاضَرْ؛
كُنَّا نْدِيرُو لْمَحْطَرْ:
وْ يَكَارَا تُقَدَّرْ يَا لْمُومْنِينْ؛
وْ يْكَارَا تُقَدَّرْ يَا سَّامْعِينْ؛
وْ مَغْرَامْ اَحْبَابِي وْ رَانِي عْلِيهْ حَيْرَانْ؛
وْ كُلْ يُومْ انْوَاحْ اوْ دَمْعَتِي هْطِيلَهْ؛
وْ يَا كَارَا تُقَدَّرْ يَا سَّامْعِينْ؛
وْ يَا كَارَا تُقَدَّرْ يَا لْمُومْنِينْ؛
وْ يَا لْغُرِّي وْ لاَ تَقْرَا فِي لَحْبَابْ لاَمَانْ؛
وَ قْلِي فَلْكَبْدَهْ يَكْوِي بْلاَ فْتِيلَهْ؛
وْيَانَا بَكْتَرْنِي بَحْبَابْ اِلَى نْكُونْ فَلْخِيرْ؛
وْ نَاكُلْ اَطْعَامِي وْ فِي كُلْ حِينْ حَاضَرْ؛
وْيَا كَارَا تُقَدَّر يَا لْمُومْنِين؛
وْيَا كَارَ تُقَدَّرْ يَا سَّامْعِينْ؛
هَادِي غُنْيَهْ نْتَاعْ اجْدِيبْ. لْمَحْطَرْ فِي قَيْسْ فْرَانْسَا كُنَّا نْدِيرُوهْ بَسَّبْتْ وَلْحَدْ (السَّبت و الأحد)، وْ كَانُو يَفرْحُو كِي يْصِيبُونَا دَايْرِينْ الزَّهْوْ عْلَى خَاطَرْشِي يَبْغُو لْفِيشْطَه وْ كَانُو يْمَّدُونَا ادْرَاهُمْ.
وْ كُنَّا نْرُحُو عَنْدْ وَاحَدْ مِينْ يْجِي مَنْ مَكَّهْ وَ نْقُولُو :
هَيَّا نْعَوْلُو لَلْهَادِي، هَيَّا نْعَوْلُو لِنَّابِي؛
هَيَّا نْعَوْلُو لِنَّابِي لْعَدْنَانْ؛
وَ شْفِيعْ لَعْبَادْ مُوحَمَّادِي؛
وْ بَقِّيتْ بَسْلاَمَهْ كَامَلْ لَحْبَابْ؛
وْ بَقِّيتْ بَسْلاَمَهْ عُمْرِي؛
وْ بَقِّيتْ بَسْلاَمَهْ كَامَلْ لَحْبَابْ؛
وَانَا سَامْحَهْ فِي وَطْنِي؛
نَغْدَى لْبِيرْ زَمْزَمْ نَشْرَبْ مَنْ مَاكْ؛
حَتَّى نْحَفْنُو بَيْدِيَّ (مرتين)؛
وَ يْحَتَتْ ادْنُوبْ اعْلِيَّا؛
وْ خَلِّيتْ مَالِي وْ خَلِّيتْ اوْلاَدِي، و خَلِّيتْ مَا يْعَزّْْ اعْلِيَّا؛
وْ فِي مْحَبْتَكْ يَا رَاسُولْ اللَّهْ؛
وْ نَمْشِي عْلَى شْفَرْ عَيْنِيَّا؛
وْيَا نْعَوْلُو لَلْهَادِي، وْيَا نْعَوْلُو لِنَّابِي،
وْيَا نْعَوْلُو لِلْنَّابِي لْعَدْنَانْ،
وْ شْفِيعْ لَعْبَادْ مُوحَمَّدَي،
وَ لْحَجَّاجْ وَاقْفَهْ بَجْبَلْ عَارَفَهْ،
وْ رَافْدَهْ كْفُوفْهَا وَتْلَبِّي،
وَ لْحَجَّاجْ وَاقْفَهْ بَجْبَلْ عَارفَهْ،
وْ رَافْدَهْ كَفُوفْهَا وَ رَبِّي،
وْ رَانِي لاَ نُوَّحْ مَانِي صَبْرَانْ؛
وْ عَيِنِي بَدْمُوعْ اَجّرِي؛ (مرتين)
وْ نَغْدَى نْزُورْ اَقْبَرْ عَارَفَهْ؛
وَ نْزُورْ اَنْبِي وَ نْوَلِّي؛
وَ قْبَرْ بُوبَكَرْ وَ السَّيَدْ عُومَارْ، وَ قْبَرْ اَنْبِي (مرتين)
وْ فِي مْحَبتَكْ يَا رَاسُولْ اللَّهْ؛
وْ نَمْشِي عْلَى كْفُوفْ اَيْدِيَا؛
وْ فِي مْحَبْتَكْ يَا حَبِيبْ اللَّهْ؛
وْ نَمْشِي عَلَى شْفَرْ عَيْنِيَّا؛
هَادِي غُنْيَهْ كُنَّا نْقُولُوهَا لَلِّي يْجُو مَلْحُجْ، آيَا وَ يَعْطُونَا اَزْيَارَهْ، و كُنَّا نْقُولُو لَغْنَا تَاعْ عِيسَاوَى كِيمَا :
مَنْ صَابْ الْمَالْ اَيْجِيكْ، يَا لاَلَهْ؛
أَنَا وَ احْبَابِي فِيكْ، وْيَا لْكَعْبَهْ لْمُشَرْفَهْ،
مَنْ صَابْ الْمَالْ فَالْطَّاصَهْ؛
وَ يْزُورَ لْمُصْطَفَى، يَا مَكَّهْ يَا لاَلَهْ؛
سِيدِي مُوحَمَّدْ بِيكْ، وْيَا لكَعْبَهْ لْمُشَرْفَهْ؛
كُنَّا مِينْ نَبْغُو نْخَرْجُو عْرُوسَهْ نقُولُو :
هَاصْلاَ عَلَى رْسُولْ اللَّهْ، حْبِيبْنَا مُحَمَّدْ؛
تَنْعَلاَنْ خَاطْرِي يَرْضَاكْ، يَا مَنِْ صَابْ لاَلَهْ تَلْقَانِي؛
قَعْدَتْ فُوقْ اَزْرِيرْ مَقْرُو تَبْرِين؛
وَ شْعُورْ اَمْخَبْلِينْ، وَ لْعَصَّابَهْ؛
يَسَّمَى هَادِي مِينْ نْجُو مْخَرْجِينْهَا؛
اَصْلاَةْ عَلَى مُحَمَّدْ، كَتْروُ بَصَّالاَتْ اَعْلِيهْ؛
مَدْحْ اَرْسُولْ مُحَمَّدْ، وَ حْلَى مْنَ لْعَسَلْ؛
جَانِي وَلْدْ آرْسُولْ مُحَمَّدْ وَاحْلَى مْنَ لْعَسَلْ جَانِي؛
وْ صَلُّو عْلِيهْ يَا حَضْرَهْ....
شَافْتُو مَرَّهْ فَاطْمَهْ لْعَدْنَانِي...
حْنَا نْخَرْجُوهَا بالطّْبِيلَهْ وْ مِينْ نْقَعْدُوهَا نْعَرُولْهَا وَجْهَا. فَلْحَنَّهْ يْدِيرُو لَعْرُوسَهْ فُوقْ الْقَصْعَهْ، وَ هَادِي لْغُنْيَهْ، يَسَّمَى نْقَعْدُوهَا فَلْقَصْعَهْ وْ نَرْبْطُولْهَا لْحَنَّهْ وْ نَبْدَاوْ نْبَرْحُو، نْقُولُو هَادِي مْيَات عَلْفْ (1000دج) مَنْ عَنْدْ دَارْ اَرَّاجَلْ، لْخَاتَمْ مَنْ عَنْدْ دَارْ اَرَّاجَلْ مُولاَي السُّلْطَانْ اللِّي هُوَ لْعَرِيسْ. وْ مَنْ بَعْدْ نْقُولُو هَادِي مَنْ عَنْدْ بَابَاهَا، هَادِي مَنْ عَنْدْ اُمْهَا، هَادِي مَنْ عَنْدْ خَالْهَا، وَلْمَحْطَرْ نَقُعْدُو نَتْقَهْوَاوِْ وْ نَفَطْرُو وْ نَقُعْدُو قَاعْدِينْ نْقَارْعُو لَلْعَرُوسَهْ يْزَيْنُولْهَا، مِينْ يَبْغُو يْخَرْجُوهَا : صْلاَ عْلَى رْسُولْ اللَّهْ، صْلاَ عْلَى رْسُولْ اللَّهْ... حَتَّى تَقْعُدْ، مِينْ يَبْغُو يْقَعْدُوهَا رَاهِي بَارْزَهْ، وْ مَنْ بَعْدْ أُمْهَا تْشَطَّحْهَا وْ تَعْطِيهَا اَدْرَاهَمْ هَادِي مِيتِينْ مِيَهْ مَنْ عَنْدْ بَابَا لَعْرُوسَهْ (1000 دج) اللَّهْ يْكَتَّرْ خِيرُو وْيَخْلَفْ عْلِيهْ وَ يْدُومْ فَرْحُو نْشَا اللَّهْ، وْ مِينْ تَشْطَحْ اَلْعَرُوسَهْ يْجِيبُو تَاعْ سِيدِي بَلْقَاسَمْ وَ صْلاَ عْلَى رْسُولْ اللَّهْ وَ تْكُونْ لاَبْسَهْ الْقُفْطَانْ، وَ تْوَلِّي تَلْبَسْ وْ تَقْلَعْ، تَلْبَسْ وْ تَقْلَعْ، تْبَدَّل 3-4 تَبْدِيلاَتْ هِيَ وَ الطَّاقَهْ نْتَاعْهَا وْ مَنْ بَعْدِهَا نْلَبْسُوهَا بْلُوزَهْ وَ نْغَنُو صْلاَ عْلَى رْسُولْ اللَّهْ. وَ نْسَا اْللِّي يْجُو لَلْعُرْسْ فَانِي يْبَدْلُو، كَايَنْ اللِّي 4 تَبدِيلاَتْ، 2 تَبْدِيلاَتْ، 5 تَبْديلاَتْ، كَايَنْ اللِّي عَنْدَهَا لْبَاسَ وَاحَدْ مَلْحِيتْ اَللّي جِّي بِيهْ وْ هِيَ قَاعْدَهْ بِيهْ عْلَى خَاطَرْشْ قَلِّيلَهْ. وَ لَمْرَفْحِينْ يَدُّو مْعَاهُمْ فَلِيزَهْ غِير ايْعَرُو وَ يْبَدْلُو، تَزْدَامْ اَمْعَمَرْ و "يْفُورْنُو" اَدْرَاهَمْ وَ يَزَلْقُوهُمْ، وْيَغَرْمُو : يَسَّمَى تْكُونْ تَرْقُصْ وَ تْزِيدْ تَغْرُمْ، تْمَدَّنَا بَاهْ نْزِيدُو اَنْطَبْلُولْهَا وَ احْنَا نْبَرْحُو وَ نْقُولُو هَادِي رَبْعْ اَمْيَاتْ اَمْيَهْ (2000 دج) مَنْ عند دَارْ الْعَرِيسْ كَتَّرْ خِيرْهُمْ وَ يْدَوَّمْ فَرْحَهُمْ.
و كُنَّا نْرُوحُو لْسِيدِي بَنْ ذَهِيبَهْ : كُنَّا نْغَنُّو تَاعْ سِيدِي بَنْ ذَهِيبَهْ غَالِي اْشَّانْ. كَانُو يْجُو لْغَاشِي عَنْدْ اَسَّبْسَاجِيَهْ مَنْ كُلْ اَبْلاَد، يَسَّمَى اللِّي طَايْعِينْ لِيهَا اللِّي يْجُو عَنْدْهَا اللِّي شَارْيِِِِينْ اَوْلاَدْهُمْ عْلَى سِيدِي عَبْدَ لْقَادَرْ كِيمَا الْمْرَا اللِّي مَا تَوْلَدْشِي،تْجِي لَلْوَالِي وْ تطْلَبْ "آصَّالْحِينْ" وْ رَبِّي يْعَمَّرْ دَارْهَا وْ كَانُو يَحَضْرُو لْتَاعْ خَيرَهْ اَسَّبْسَاجِيَهْ، وْ هَادِي "نَانِيَه" خْلِيفَهْ "اَسَّبْسَاجِيهْ" كَانَتْ اَشْوِيَهْ اَمْدَرْوَشَهْ وْ كَانَتْ تْغَنِي اَلْغْنَا غِيرْ تَاعْ سِيدِي عَبْدَ الْقَادَرْ، تْفَكَرْت اَلْغُنْيَهْ نْتَاعْ سِيدِي بَنْ دَهِيبَهْ :
بَزِّيتُونِي وْ بَنْ دَهِيبَه غَالِي اْشَانْ وَ نْتُومَا يَا زَايْرينْ؛
بَزِّيتُونِي وَ بَنْ دَهِيبَه غَالِي اْشَانْ وَ مْجَاهَرْ لِيكْ طَايْعِينْ؛
وَ دْخَلْنَا لِلْمْقَامْ وَ هْدَفْلِي لْغِوَانْ.
صُبْنَا اَسْبُوعَا مْقَحْرِينْ؛
نَارْ اَلْحَمْرَهْ بَلْمَقَامْ يَا دَلاَّلِي بُوعْلاَمْ؛
نَارْ اَلْحَمْرَهْ بَلْمْقَامْ صْنَحَالِي غِيوَانِي؛
وْ دَلاَّلِي بُوعْلاَمْ، وْ نَارْ اَلْحَمْرَهْ
وْ دَاوِينِي نَبْرَى وْ فَكّ اَخْبَالِي، قْلَّعْ لَضْرَارْ اَعْلِيَا نَارْ اَلْحَمْرهْ جَلُّولْ...
هَادِي "لْعَوْرَهْ" كَانَتْ تْرُوحْ لَفْرَانْسَا تْغَنِي، اَسْمْهَا لْحَقَّانِي هُوَّ " خَيرَهْ بَنْتْ اَشْبَاحِي" غَنَّاتْ مُولاَتْ 14 سْنَهْ، هِيَ كْبِيرَهْ عْلِيَّا بْعُشْرِينْ عَامْ، لُوكَانْ رَاهِي عَايْشَهْ لْدَرْوَكْ يْكُونْ عَنْدْهَا 90 عَامْ، حَجَّتْ شْعَالْ مَلْخَطْرَهْ وْ رَاحَتْ لَفْرَانْسَا وْ كَانُو يَبْغُوهَا لَحْبَابْ فِي فْرَانْسَا وْ عَمْرَتْ اَلْكَاسَاتْ (k7 ) و اَتْجِيبْ اَطْمَاطَمْ (طَمْطُومَهْ يَعنِي أمْوَالْ كثِيرَة) تَاعْ اَدْرَاهُمْ.
وْ هَادِي بَنْتْ بَلْلاَّلَهْ مَلْعَامْ لَلْعَامْ اَتْزَيَّنْ (الخِتَان باللغة العربية) لَلدْرَارِي 60 غُرْيَانْ كُلْ عَامْ، وَ ادِّيرْ عِيسَاوَى فِي اَلشِيخْ بَنْ عِيسَى اَللِّي جَايْ حْدَا سِيدِي يَعْقُوبْ تَحْتْ قَادُوسْ لْمَدَّاحْ كَايْنَهْ الزَّاوْيهْ تَاعْ اَشِّيخْ بَنْ عِيسَى.وْ كَانْ وَلْدْهَا لْمُقَدَّمْ تَاعْ الزَّاوْيِهْ، وْ هِيَ فَلّوْلَهْ كَانْ رَاجَلْهَا. كِيمَا قُلْتْلَكْ اَدِّيْرْ اَطْبَلْ وَ اَطْعَامْ وَلْعْبَايَاتْ لَدّْرَارِي، وْ هَادِي لْعَادَةْ نْقَطْعَتْ فِي 14 سْنَه مَنْ هَارْ اللِّي ماَتَتْ، وْدَارْهَا وَلْدْهَا شْوِيَّهْ مُورَاهَا وَ قْطَعْ. كَانُو هَادِي حاَبَاشْ وَ بْنَاتْ بَخَيْرَه. وْيَحْكُولِي عْلَى هَادِي لْمَدَّاحَهْا اللِّي قْبَلْهُمْ قَاعْ يْسَمُّوهَا "قَبُّوحَهْ" يْقُولُولْهُمْ مدَّاحَاتْ اَلْبْلاَدْ، أَنَا مَا نَعْقَلَلْهُمْشِي، هَادِي "قَبُّوجَهْ" كَانَتْ تْغَنِي عْلَى سِيدِي سِيدِي لَخْضَرْ بَنْ خْلُوفْ، وَ لْوَلْيَهْ تَاعْ مَسْتْغَانَمْ. و اَنَا نَعْقَلْ كُنْتْ نْرُوحْ وْنَحْضَرْ لَطْهَارْهْ اللِّي اَدِّيرْهَا بَلْلاَّلَهْ فَالَشِّيخْ بَنْ عِيسَى، وَ حْنَا لْمَدَّاحَاتْ كُنَّا نْرُوحُو لْسِيدِي لَخْضَرْ وَ نْغَنُّو غِيرْ عْلَى لْوَلْيَهْ :
هَيَّا نْرُوحُو لَلْمَجْدُوبْ يَا زَايْرِينْ؛
هَيَّا نْرُوحُو لَلْبَحْرِي وْهَا لْغَافْلِينْ؛
وَ نْزُورُو لْمَجْدُوبْ يَا زَايْرِينْ؛
يَا مَنْ زِينَكْ اَبْحَطَّهْ لِيكْ تَغْدَى؛
وَ تْعُومُو فَلْقَلْتَهْ لَمْوَاجْ قَاوْيِِينْ؛
وْيَا لْبَحْرِي دَلاَّلِي وَ يْكُونْلِي مْعِينْ؛
وَ نْرُوحُو لَلْوَالِي بَنْيَانْ بَصْوَارِي؛...